الأحد، 29 أغسطس 2010

عنــدما تجد خــيالك على أرض الواقع..


أعلم انني فتاة..لاكنني امتطي بزمام الخيل 
       ثم اتلثم بعمامه وأذهب في صفوف المحاربين..


أقـــتــــل هذا وأجرح ذاك..أركض بخيلي والرؤوس تتطاير من حولي..
لآخذ بثأر من أحببته فـــقـــتلــــوه..!
أتنكر لآخذ ما أريد..

يالبشاعه منظر الدماء على فتاة مثلي..
لاكنه اليوم يعجبني منظر الدماء ..ويبكيني فرحا بما قمت به..
لأنني اندفعت من قـــــهــر..
لأنني اندفعت للـــــثــأر..

.. .. عندما أغوص في هذا الــــخيال .. ..
وأتجول في تفاصيله..
أندهش بعد لحظات أن هناك قصه سطرها التاريخ تشبهه خيـــــــالــــــــي..!!

         إنها " خــــولـــه بنت الأزور " ..!!
حدث لها مثل اللذي تخيلت أنه سيحدث لي..
وقامت بمثل ما تخيلت أنا أن اقوم به..
عشت أنا فــي واقـــعها بخــــيالـــــي..وأستشعرت مدى قوتها ..
سلت سيفها للدفاع عن اخيها اللذي قتل وسارت في جيوش المحاربين.
ذهبت وقتلت ما أشفت به غليلها وعادت إلى بيتها..
لــــــيت في زماننا رجــال بمثل قوه خوله..
ليت رجالنا يشبهون نساء ذاك الزمان..
لــلـــــــه درك يــــاخـــولــــه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق